إفران تحتضن الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية

وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لعمالة مكناس وأقاليم الحاجب إفران والرشيدية بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، إلى أن تشكل فضاء موجها لتثمين وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية المحلية وإبراز خصوصيات وأصالة المنتوج المحلي.

وتعرف هذه الدورة، التي تضم أزيد من 80 رواقا، مشاركة 89 عارضا يمثلون بالأساس صناع فرادى وجمعيات وتعاونيات، تشكل منهم التعاونيات النسوية من العالم القروي حوالي 40 في المائة.

وإلى جانب عارضين قادمين من عدة مدن والمراكز القروية الرئيسية بأقاليم وعمالة جهة مكناس تافيلالت، يشارك في التظاهرة عارضون يمثلون كلا من العيون وفاس ومراكش والصويرة وآسفي وتاونات وخنيفرة وميدلت.

ويتم بهذه المناسبة عرض منتوجات محلية كصناعات الفخار والخزف والحديد المرصع والأحجار الرخامية والمستحثات والزليج التقليدي ومنتوجات النسيج والخياطة والطرز والديكور والمستحضرات العطرية والطبية ومنتوجات من الخشب والجلد والزرابي.

وأوضح رئيس غرفة الصناعة التقليدية لعمالة مكناس وأقاليم الحاجب إفران والرشيدية، السيد عبد الملك البوطيين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذه التظاهرة هو توفير فضاء لحرفيي الصناعة التقليدية من أجل تسويق منتوجاتهم وإبراز خصوصيات وأصالة المنتوج المحلي.

وأضاف أن تنظيم هذا المعرض، الذي يكتسب تجربة سنة بعد أخرى، يندرج في إطار المعارض الجهوية ضمن رؤية 2015 لقطاع الصناعة التقليدية الرامية إلى تثمين وتسويق المنتوج ، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تسعى إلى أن تشكل فضاء لتبادل التجارب من خلال انفتاح المعرض على جهات أخرى قصد تشجيع تبادل التجارب بين العارضين المنتمين لأقاليم جهة مكناس تافيلالت ونظرائهم من مختلف جهات المملكة.

الصورة من الأرشيف